#الفتى #الذهبي #للمكسيك. #مورا #يلفت #أنظار #كبار #أوروبا #كل #الكورة
سطع اسم جيلبرتو رافاييل مورا كأحد أبرز الوجوه الصاعدة في القارة اللاتينية، وربما في الساحة العالمية أيضًا.
نجح مورا في خطف الأضواء من لاعبين يفوقونه سنًا وتجربة، ليصبح محط أنظار كبار الأندية الأوروبية.
وُلد مورا في 14 أكتوبر 2008 بمدينة توكستلا جوتيريز جنوبي المكسيك، وينحدر من عائلة كروية، إذ إن والده هو اللاعب السابق جيلبرتو مورا أولايو، ما منحه بيئة مثالية لنمو موهبته منذ الصغر.
انتقلت عائلته إلى مدينة تيخوانا عندما كان في السادسة من عمره، وهناك التحق بأكاديمية النادي المحلي في سن العاشرة، ليبدأ رحلة تألق متسارعة جعلته أصغر موهبة في تاريخ النادي الحديث.
وتُحكى عنه مواقف عديدة تعكس حبه الكبير لكرة القدم، أبرزها رفضه الدراسة في أي مدرسة لا تتيح له اللعب بالكرة أثناء الاستراحة.
هذا الشغف المبكر تحول مع مرور الوقت إلى انضباط وجدية استثنائية، جعلاه من أكثر اللاعبين التزامًا في فريقه رغم صغر سنه.