منوعات

الملك يقود بمهارة ـ تأليف: فايز الفايز#الملك #يقود #بمهارة #تأليف #فايز #الفايز

16views

#الملك #يقود #بمهارة #تأليف #فايز #الفايز

في لقائه مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية.حيث وجه جلالته جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي والخشية من الانكماش الذي بدأ يلوح في الأفق حيث الخشية من تفاقم الأوضاع و سلاسل الإمداد قد تتأثر من المعطيات إذا بقي الوضع تحت رحمة الصواريخ العابرة حيث سقط صاروخ في منطقة أم أذينة بوسط العاصمة عمان، مع الإحاطة بأن أي خطأ كاد أن ينفجر قبل وصوله لوجهته ما يسبب أضراراً وخيّمة ولكن الله سلمّ.ومن هنا يأتي لفت نظر جلالته إلى موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مؤكدا أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، وهذا يعني أن أي تصعيد كما نراه عابرا أو في إسقاط القوة الصاروخية على نواح من بلدنا، حيث تأثر العديد من المواطنين نتيجة سقوط مقذوفات قد تحمل صواريخ لا ندري أين تقع.ورغم الضغوط وعبء المسؤولية فلم ينس جلالته، أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوميا، ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يقف وقفة رجولة فغزة باتت قاعا صفصفا والجوع يفتك بالمواطنين والإسرائيليون من مجتمع نتنياهو لا يبالون بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمشردين، وهذه جريمة حرب مريعة يتقصدها الاحتلال للتنكيل بهم ضمن ممارسات التطهير الممنهج.ولهذا يجب علينا أن نلتف حول القيادة الحكيمة ورفع المعنويات والسعي لتحقيق المصلحة العليا، ضمن التركيز على عدة جوانب رئيسة والحفاظ على الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز وحماية المصالح الحيوية، كما تعتبر قضايا الأمن والحدود هي من القضايا الجوهرية التي تمس مصالح الأردن العليا، ويجب أن تحظى بالاهتمام الكامل في أي ترتيبات أو حلول.كما إن الأردن يرفض أي مساس بالجبهة الداخلية التي يعتصم بها شعبنا الأردني وتحقيق التوازن في العلاقات مع مختلف الأطراف ومع الحفاظ على استقلالية القرار وعدم التقوقع في محور واحد كما يعمل على تطوير نظام إقليمي يواكب المتغيرات الدولية، و هو يساهم في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في المحافل الدولية ويعتبر الأردن القضية الفلسطينية قضية مركزية، ويسعى لتحقيق حل عادل وشامل للقضية يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.ولهذا فإن التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الحق الأصيل للأشقاء الفلسطينيين، مستندين على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الدول والقوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بالحق الفلسطيني على أرضهم و تسعى السياسة الأردنية إلى تحقيق التوازن بين المصالح الوطنية والأمن القومي من جهة، والمشاركة الفعالة في القضايا الإقليمية والدولية من جهة أخرى، مع الحفاظ على ثوابته وقيمه ومبادئه.نحن الآن على مفترق طرق حيث هناك عدم يقين وضبابية لا ندرك مآلاتها، ولهذا علينا أن نتماسك كما قال جلالة الملك، حرصا على هذا الوطن و على حماية المواطنين في كل مكان من بلدنا.

Trip.com WW

Trip.com WW

Leave a Response