«حزن يعصف بالكنيسة» أول تصريح من البابا تواضروس عقب تفجير كنيسة مار إلياس دمشق#حزن #يعصف #بالكنيسة #أول #تصريح #من #البابا #تواضروس #عقب #تفجير #كنيسة #مار #إلياس #دمشق
#حزن #يعصف #بالكنيسة #أول #تصريح #من #البابا #تواضروس #عقب #تفجير #كنيسة #مار #إلياس #دمشق
في صباح حزين ومؤلم اهتزت العاصمة السورية دمشق على وقع تفجير مروّع استهدف كنيسة مار إلياس أثناء قداس الأحد، حادثة مؤلمة أثارت الكثير من الصدمة في أوساط المؤمنين والمجتمع الدولي على حد سواء، وأظهرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استجابتها لهذا المصاب الجلل عبر بيان رسمي حمل بين طياته رسالة تعزية وأمل، ورؤى مفعمة بالإنسانية من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي شدد على أهمية نشر السلام والحق ونبذ العنف.تداعيات تفجير كنيسة مار إلياس على المجتمع قد يهمك اكشف طاقتك المخفية.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجآت إيجابية تُشحن بها الأرواح وتفتح أبواب الأمل تفجير كنيسة مار إلياس لم يكن مجرد حادث عابر، بل كارثة ضربت وجدان المجتمع السوري والمسيحيين في المنطقة، حيث استهدف التفجير أحد أقدس الأماكن أثناء قداس صباحي يوم الأحد، وذلك عندما فجّر انتحاري نفسه بين عشرات المصلين، مخلّفًا أكثر من 15 شهيدًا وعشرات المصابين، بينهم سيدات وأطفال كانوا يؤدون صلاتهم بكل هدوء. الأحداث المؤلمة التي وقعت أعادت تسليط الضوء بشكل عميق على ظاهرة استهداف دور العبادة، ومن جديد أثارت مشاعر الغضب والحزن على مستوى محلي ودولي، مع ردود فعل منددة بمثل هذه الجرائم التي لا تنال إلا من براءة أرواح الأبرياء.الحادث أشعل موجة من التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المنابر الرسمية والسياسية، حيث أعربت الدول والمنظمات الدينية عن قلقها من تصاعد العنف الموجّه ضد أماكن العبادة، مما يعكس التحديات التي تواجه الأقليات في بعض المناطق ولحظة الضعف التي يمكن أن يمر بها كل إنسان أمام أهوال الإرهاب الذي لا يعرف حدودًا.موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تابع أيضاً دخل رقمك وشوف شنو عليك.. استعلام غرامات المرور بالعراق من الرقم الألماني بخدمة رسمية ومضمونة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة البابا تواضروس الثاني، أصدرت بيانًا قويًا بمضمونه وإنسانيًا بمشاعره، عبّرت فيه عن استنكارها لهذا العمل الإرهابي الذي أودى بحياة الأبرياء. نص البيان صيغ بكلمات تجسد عمق الألم، إذ وصف الحادثة بأنها ليست فقط اعتداءً على أرواح الأبرياء، بل أيضًا هجوم على قيم الحرية والسلام التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان.في بيان الكنيسة، ذُكر أن هذا النوع من الجرائم يأخذ من الإنسانية أجمل ما فيها، وهي الحياة والحق في الأمان، وأكد البابا على ضرورة أن يعمّ السلام في سوريا والعالم أجمع، ووجّه رسالة تعزية خاصة إلى البطريرك يوحنا العاشر يازجي، داعيًا للمصابين بالشفاء العاجل ولأسر الضحايا بالصبر والسلوان. وتمحورت الرسالة حول أهمية الوقوف معًا لمواجهة كل ما يمس حقوق الإنسان وحرية العبادة.أهمية التضامن ضد استهداف دور العبادة قد يهمك «هام» الأرصاد تحذر من ارتفاع الحرارة لـ 42 بمناطق خلال الساعات القادمة ما حدث في كنيسة مار إلياس يلامس وتراً حساسًا في ذاكرة الإنسانية، إذ تبقى مثل هذه الجرائم تهديدًا ليس فقط لدور العبادة، بل لمفهوم التعايش السلمي بأكمله. أهمية مثل هذا التضامن المشترك تكمن في التصدي للتطرف وتجفيف منابع الفكر المتشدد الذي يسعى جاهدًا لزرع الفتنة بدل المحبة، فحين تقع مثل هذه الحوادث، يصبح ضروريًا التذكير بالقيم الإنسانية الأساسية والتي تشمل الحق في العبادة ورفض العنف بكل أنواعه. وإليكم بعض الخطوات التي يمكن أن تسهم في حماية دور العبادة: تعزيز قنوات الحوار بين مختلف الأديان والطوائف لتعزيز التفاهم والتسامح المشترك. تخصيص حراسات أمنية، خاصة في الأوقات التي تشهد تجمعات دينية كبرى. نشر التوعية حول أهمية التعايش السلمي والقوانين التي تجرّم الاعتداء على دور العبادة. متابعة الأنشطة التي قد تحمل طابعًا تحريضيًا ورصد النزعات التي تدعو للعنف. ونظراً لأحداث تفجير كنيسة مار إلياس، ظهرت الحاجة المُلحّة لإجراء تغييرات جذرية في سياسات حماية دور العبادة، وهذا ليس مجرد مطلب إنساني، بل أيضًا قيمة لا يمكن التهاون في الدفاع عنها. الحادثة التاريخ الضحايا تفجير كنيسة مار إلياس 22 يونيو 2025 15 شهيدًا وأكثر من 30 مصابًا وسط هذا الحزن العارم، تبدو الرسالة الأسمى هي التمسك بالأمل رغم كل المآسي، فالإيمان بأن بوسع العالم التعافي من ويلات العنف والكراهية هو ما يمنح هذه اللحظات المؤلمة معنًى أكبر، وأن أصوات المحبة والسلام تبقى قوية أمام أي ظلم يظهر ماشياً في دروب العالم.