#دراسة #تكشف #تأثير #وجود #إصبع #روبوتي #سادس #على #الدماغ
اكتشف فريق بحثي مشترك من جامعة خليفة وجامعة أبوظبي، أن ارتداء إصبعٍ سادس آلي يؤدي الى حدوث تغيير اتصال الدماغ والحِمل المعرفي أثناء المهام اليومية، ما يوفر رؤية شاملة لتصميم تكنولوجيات مساعِدة أفضل لإعادة تأهيل المصابين بالسكتة الدماغية، حيث أظهرت النتائج أن الدماغ قادرٌ على التكامل والتكيّف مع الزوائد الآلية، حتى لو تطلّب الأمر القليل من الممارسة. وأشار البحث إلى ارتفاع نسبة استخدام الأجهزة الروبوتية للمساعدة في إعادة التأهيل، خاصة بين الأشخاص الذين نجوا من السكتة الدماغية. وتعاون كلٌّ من فاطمة العاني ومحمد خان وفريال الأسقفي والدكتور عرفان حسين والدكتور هيربيرت جيلينيك والدكتورة كندا خلف مع راتب كاتماي ومحمد عوض، لتحديد كيفية استجابة الدماغ للإصبع الآلي الزائد، وقد نشروا النتائج في مجلة علمية عالمية. وأوضح الفريق أن الأصابع الروبوتية الزائدة تعد زوائد يمكن ارتداؤها وتهدف إلى تعزيز وظيفة اليد، وتعمل بصورة مستقلة عن الحركة الطبيعية للذراع. واستخدم الفريق تخطيط كهربائية الدماغ لمراقبة النشاط الكهربائي في الدماغ بينما كان المشاركون يؤدون ثلاث مهام، وهي صب الماء والقيادة الافتراضية والفرز بناءً على الشكل، لدراسة كيفية تكيّف الناس ذهنياً مع الأصابع الروبوتية الزائدة، وأكملوا المهام مع الأصابع الروبوتية وبدونها ثم قارنوا قراءات مخطط كهربائية الدماغ قبل وبعد جلسة تدريب قصيرة باستخدام الإصبع الآلي. وكشفت البيانات عن تغييرات كبيرة في اتصال الدماغ، لا سيّما في القشرة الأمامية، وهي منطقة بالغة الأهمية للتخطيط الحركي وصنع القرار والعاطفة، حيث عطّلت الأصابع الروبوتية الزائدة الأنماط الطبيعية للاتصال، خاصة بين نصفي الدماغ، لكن أُعيد تنظيم شبكات الدماغ بعد التدريب، ما أدّى إلى تعزيز كفاءة معالجة المهام، وكان هذا التحوّل أكثر وضوحاً أثناء المهام التي تتطلب تحكّماً دقيقاً في الحركة.
