مضيفات الخطوط الجوية الكندية يستمرون في الإضراب ويواجهون الحكومة.#مضيفات #الخطوط #الجوية #الكندية #يستمرون #في #الإضراب #ويواجهون #الحكومة

#مضيفات #الخطوط #الجوية #الكندية #يستمرون #في #الإضراب #ويواجهون #الحكومة
أعلنت مضيفات إير كندا يوم الأحد استمرار إضرابهن وتحديهن أمر العودة إلى العمل الذي وصفنه بأنه غير دستوري، متحديات بذلك قرار الحكومة بإجبارهن على العودة إلى عملهن بحلول الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش. وكانت إير كندا أعلنت عزمها استئناف رحلاتها مساء الأحد، بعد يوم من إصدار الحكومة الكندية توجيهاً لإنهاء إضراب طواقم الضيافة الجوية الذي تسبب في تعليق نحو 700 رحلة يومية، ما أدى إلى تقطع السبل بأكثر من 100 ألف مسافر.وأضرب آلاف من مضيفات إير كندا عن العمل يوم السبت لأول مرة منذ عام 1985، بعد أشهر من المفاوضات بشأن عقد جديد.وأعلنت نقابة موظفي القطاع العام الكندية في بيان لها استمرار إضراب الأعضاء، ودعت إير كندا للعودة إلى طاولة المفاوضات «للتفاوض على صفقة عادلة». ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من إير كندا أو من متحدث باسم الحكومة الكندية.تفجر النزاع بعد أشهر من المفاوضات الفاشلة بين إير كندا ونقابة موظفي القطاع العام، التي تمثل أكثر من 10 آلاف من أفراد الطاقم.تطالب النقابة بتعويضات إضافية عن الوقت الذي يقضيه المضيفون على الأرض بين الرحلات وخلال صعود الركاب، إذ يتلقون أجورهم حالياً فقط أثناء تحرك الطائرة.تدخلت الحكومة الكندية سريعاً عبر وزيرة العمل باتي هايدو، وأمرت بإنهاء الإضراب وإلزام الطرفين بتحكيم ملزم، بينما أصدر مجلس العلاقات الصناعية الكندي قراراً بعودة جميع المضيفين والمضيفات إلى العمل بحلول الثانية ظهراً بتوقيت شرق أميركا.لكن النقابة اعتبرت القرار «غير دستوري» وأكدت أنها ستواصل الإضراب حتى التوصل إلى اتفاق عادل.كان مجلس مراجعة عقود الطيران الكندي (CIRB) يتصرف بناءً على توجيه من وزيرة العمل باتي هاجدو، في الوقت الذي تحركت فيه الحكومة لإنهاء الإضراب واشتراط التحكيم المُلزم لكسر الجمود التعاقدي، وهو إجراء سعت إليه شركة طيران كندا سابقاً من حكومة رئيس الوزراء مارك كارني الليبرالية ذات الأقلية، لكن مُضيفي الطيران النقابيين عارضوه بشدة.كانت القضية الأكثر إثارة للجدل في مفاوضات العقد هي مطالبة النقابة بتعويض عن الوقت الذي يقضونه على الأرض بين الرحلات وعند مساعدة الركاب على الصعود، لا يتقاضى المُضيفون الآن أجورهم إلا عند تحرك طائرتهم.دفع اتحاد موظفي القطاع العام الكندي (CUPE) باتجاه حل تفاوضي، مُؤكداً أن التحكيم المُلزم سيُخفف الضغط عن شركة الطيران.