منوعات

المفاوضات النووية مع أوروبا تواجه تحديات متزايدة#المفاوضات #النووية #مع #أوروبا #تواجه #تحديات #متزايدة

12views
Trip.com WW

#المفاوضات #النووية #مع #أوروبا #تواجه #تحديات #متزايدة

وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس السبت، إلى باكستان في زيارة رسمية تستغرق يومين، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة»، في حين جدد الجيش الحديث عن جاهزية قواته لردع أي عدوان.وكان بزشكيان قد وصل إلى لاهور في شرق باكستان، ورحب به رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم رئيسة الحكومة المحلية في البنجاب.وخلال زيارته الأولى، من المقرر أن يجري الرئيس الإيراني محادثات مع الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف.وكانت باكستان قد أعلنت الجمعة أنها ستواصل الاضطلاع بدور في نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.وأكد بزشكيان في تصريحات له قبيل توجهه إلى باكستان سعي البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى وجود روابط دينية وعقائدية عميقة بين شعبَي البلدين.من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة». وأشارت إلى أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي.ولفتت إلى أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، وقد أصبح هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة، وفق تعبيرها.أيضا شددت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة، على أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي.وقالت: «يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا».كما رأت أن التفاوض، بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا، لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر.أتت هذه التصريحات بعد أسبوع من انتهاء المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي، والوفد الإيراني، داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول، حول المفاوضات النووية.وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة.إلى ذلك، جدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، كلامه حول جاهزية قواته لردع أي عدوان، وسط مخاوف من عودة الحرب مع إسرائيل.وأعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى.كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.كذلك أكد رئيس الأركان أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد «بحزم أكبر» إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. لكن عراقجي أشار في الوقت عينه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر «المعادية للمفاوضات» والمتزايدة في إيران.في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس الماضي، من فخ التفاوض مع واشنطن.في سياق آخر، أكد عراقجي، أمس السبت، أنه «يمكن إعادة بناء المنشآت المدمرة في إيران، نظرا لوجود الكثير من العلماء النوويين».وقال عراقجي، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، إنه «يمكن استبدال الآلات النووية التي دمرت لأن التكنولوجيا موجودة لدينا»، مشيراً إلى أن إيران لا تزال تمتلك الكثير من العلماء لإعادة تشغيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم.(وكالات)

Trip.com WW

Trip.com WW

Leave a Response