هل يؤدي تغيير النية في الصلاة النافلة إلى بطلانها؟.. هذا ما أكده دار الإفتاء.#هل #يؤدي #تغيير #النية #في #الصلاة #النافلة #إلى #بطلانها. #هذا #ما #أكده #دار #الإفتاء

#هل #يؤدي #تغيير #النية #في #الصلاة #النافلة #إلى #بطلانها. #هذا #ما #أكده #دار #الإفتاء

كتب- حسن مرسي: قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن إضافة ركعة زائدة عن النية في صلاة السنة القبلية أو النافلة تُعتبر خطأ في أركان الصلاة، مشيرًا إلى أن المصلي لا يجوز له مواصلة الصلاة في هذه الحالة. وأضاف خلال برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس أن المصلي إذا أدرك أنه أضاف ركعة عن طريق الخطأ، كأن يصلي ثلاث ركعات بدلاً من ركعتين في سنة الظهر، فعليه أن يجلس فورًا للتشهد ويسلم، ثم يسجد سجود السهو لتصحيح الصلاة. وأوضح وسام أن تغيير النية أثناء الصلاة، كأن ينوي المصلي ركعتين ثم يقرر أثناء الصلاة زيادة الركعات إلى أربع، يُبطل الصلاة النافلة شرعًا، مؤكدًا أن النية هي ركن أساسي يجب أن يظل ثابتًا طوال الصلاة. وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن سجود السهو يُعد سنة وليس فرضًا، وتركه لا يؤثر على صحة الصلاة، لكنه موصى به لتصحيح الأخطاء العرضية. وأشار إلى أن الطريقة الشرعية للتعامل مع زيادة الركعات تتطلب من المصلي إنهاء الصلاة بالتسليم فور التيقن من الخطأ، ثم أداء سجود السهو، مؤكدًا أن هذا الإجراء يضمن صحة الصلاة وفق الأحكام الشرعية. وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن دار الإفتاء تسعى من خلال هذه الفتاوى إلى توعية المسلمين بضوابط الصلاة لتجنب الأخطاء الشائعة. وأضاف وسام أن الالتزام بثبات النية يعكس الانضباط في العبادة، مشددًا على أهمية التعلم من مثل هذه الأحكام لضمان أداء الصلاة بطريقة صحيحة.