مصر تكشف عن اكتشاف مدينة “إيمت” الأثرية في دلتا النيل#مصر #تكشف #عن #اكتشاف #مدينة #إيمت #الأثرية #في #دلتا #النيل

#مصر #تكشف #عن #اكتشاف #مدينة #إيمت #الأثرية #في #دلتا #النيل
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نبيشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، عبارة عن أطلال مدينة «إيمت» وبقايا مبانٍ سكنية لبيوت برجية، ومبانٍ لتخزين الحبوب وإيواء الحيوانات من أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد. ما شكل “إيمت”؟ كما كشفت البعثة أيضاً عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واچيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.وقد أُعيد بناء معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني.ومن بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفاً على تمساحين وهو يحمل أفاعي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر. ما أهمية “إيمت”؟ وفي هذا السياق قال نيكي نيلسن، مدير البعثة، إن مدينة «إيمت» كانت من أبرز المراكز السكنية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واچيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة «إيمت»، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.