مصادر الدولار تعزز قيمة الجنيه المصري#مصادر #الدولار #تعزز #قيمة #الجنيه #المصري

#مصادر #الدولار #تعزز #قيمة #الجنيه #المصري
يسجل سعر الدولار مقابل الجنيه في مصر تراجعاً مستمراً منذ نهاية يونيو حزيران 2025، ليتراجع بأكثر من جنيه للدولار الواحد، وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري.ويقول محللون لـCNN الاقتصادية إن زيادة التدفقات الدولارية لمصر من إيرادات السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج دعمت سعر الجنيه مقابل الدولار، كما استفاد الجنيه المصري من تراجع سعر الدولار عالمياً.وتراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لأقل من 49 جنيهاً خلال الشهر الماضي لأول مرة منذ نوفمبر تشرين الثاني بعد أن كان يتداول فوق 51 جنيهاً منذ أبريل نيسان 2025. ويُتداول سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في بعض البنوك المصرية قرب 48.52 جنيه للدولار الواحد.وأسهمت زيادة التدفقات من العملة الصعبة في مصر في استمرار دخول الأموال الساخنة إلى مصر مع ارتفاع العائد على أدوات الدين المصرية وعدم وجود تقلبات حادة في سعر الصرف، وفقاً لمحللين. زيادة التدفقات الدولار إلى مصر يقول هاني جنينة، رئيس قسم البحوث بالأهلي فاروس، إن زيادة التدفقات الدولارية من مصادر مصر المعروفة للعملة الصعبة هي السبب في تراجع الدولار إذ ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة وكذلك الصادرات.ووفقاً لبيانات البنك المركزي المصري ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 69.6% خلال الفترة من يوليو تموز 2024 إلى مايو 2025 لتسجل نحو 32.8 مليار دولار.كما قفزت إيرادات السياحة خلال أول 9 أشهر من العام المالي 2024- 2025 بنسبة 15.4% إلى 12.5 مليار دولار.ويقول جنينة إن الصادرات غير النفطية المصرية شهدت نمواً كبيراً خلال الفترة الأخيرة وذلك على مختلف القطاعات مثل الحاصلات الزراعية والمنسوجات والأسمدة والسلع الهندسية.وبحسب بيانات ميزان المدفوعات المصري فإن حصيلة الصادرات السلعية غير البترولية ارتفعت بنحو 6.1 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من العام المالي 2024- 2025 مسجلة 25.6 مليار دولار، نتيجة زيادة الصادرات من الذهب والملابس الجاهزة والفواكه والأسلاك والألومنيوم.ويقول جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن ارتفاع سعر الجنيه المصري عكس أيضاً ضعفاً متجدداً لسعر الدولار عالمياً بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على بعض الدول.ويقول إن الزخم خلال الأسابيع الماضية بشأن ارتفاع سعر الجنيه يشير إلى وجود بعض التدفقات المتجددة في الأسواق المالية المصرية مستفيدة من أسعار الفائدة في مصر التي لا تزال مرتفعة.ويبلغ سعر الفائدة في مصر حالياً 25 في المئة للإقراض و24 في المئة للإيداع، وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري.ويسهم ارتفاع أسعار الفائدة في مصر في تدفق المستثمرين الأجانب في أدوات المصرية مستفيدين من ارتفاع الفائدة الحقيقية التي تقيس سعر العائد بعد استبعاد أثر التضخم، وهو ما يعرف بتدفقات الأموال الساخنة.ويقول رئيس قسم البحوث بالأهلي فاروس إن عدم وجود تذبذب واضح في سعر الصرف في مصر يدعم دخول المستثمرين الأجانب في أدوات الدين، حتى لو انخفضت أسعار الفائدة في مصر لأن هناك استقراراً.