كعكة اليتيم … تأليف هناء الصغير#كعكة #اليتيم #تأليف #هناء #الصغير

#كعكة #اليتيم #تأليف #هناء #الصغير
كتبت ـ هناء الصغير نعم كما قرأتها هكذا ، لم يكن العنوان إسقاط ولا تورية ،انها فعليا كعكة بيد اليتيم تضعة فى مساءلة اجتماعية بل واحيانا قانونية من أين لك تلك الكعكة ..وبما انك تمتلك كعك إذن فأنت لست بحاجة للدعم . جملة نسمعها كتيرا فى امثال شعبية وبعض الغمز واللمز وغالبا من أُناس مقربين ، والكارثة الأكبر أنها تأتي من مصالح ووزارات حكومية ، أُنشأت للتضامن المجتمعي ولدعم الأيتام وذوي الهمم والسيدات الغير عاملات وغيرهم من الحالات التي تستحق الدعم النفسى والمعنوي من الدولة ومن المقربون ولكن ….مايحدث عكس ذلك تماما . تأتى بالمطلوب من الأوراق ومايثبت بانك ذوي همم وإثبات انك يتيم وإثبات انكِ أُم لا تعمل وبعض المشاوير التى تزيد تكلفتها عن المعاش المستحق وبعض الاسئلة السخيفة وفى النهاية تجد أن الحالة غير متطابقة ولا تعرف لما ، وبعد بحث وهرولة بين مصالح وموظفين تجد المشكلة الوحيدة أن هذا اليتيم له اخوات فى تعليم خاص أو أم لديها غسالة ملابس اتوماتيك . بالتالي يصبح على تلك السيدة المعيلة أن تخرج أبناءها من التعليم لكي تحصل على معاش متدني لا يكفيهم خبز فقط ويصبح الاولاد بدون تعليم ولا عمل ،أو تبيع الغسالة الكهربائية ونرجع لعصر البدائية. ما هذه الازدواجية في تقدير الأمور ؟! ماهذا العبث الذى أصاب جهابزة القوانين والاحوال الاجتماعية . الى متي ستظل كعكة اليتيم عجب ؟! متى سنأمن مستقبل الأيتام ونكرم الأرامل وندعم أبناءنا والنشء القادم ؟ ظهرت المقالة كعكة اليتيم … بقلم / هناء الصغير أولاً على جريدة الصوت المصرية.