عندما تلتهم الشهرة أبنائها… نجوم في أسر الهوس والتهديد#عندما #تلتهم #الشهرة #أبنائها.. #نجوم #في #أسر #الهوس #والتهديد

#عندما #تلتهم #الشهرة #أبنائها.. #نجوم #في #أسر #الهوس #والتهديد
أصبح الخط الفاصل بين الإعجاب والهوس أكثر غموضاً من أي وقت مضى في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، ومع الوصول غير المحدود إلى حياة المشاهير. فلم تعد حياة النجوم تقتصر على أعمالهم الفنية، بل باتت تفاصيل يومياتهم متاحة للعالم أجمع، سواء برغبتهم أو رغماً عنهم. وحتى من يحاول الحفاظ على خصوصيته، يجد نفسه ملاحقاً بعدسات البابارازي أو من قبل معجبين مهووسين يتتبعون كل تحركاته. فكم من النجوم الذين كرّسوا حياتهم لصناعة الترفيه، تضررت حياتهم إن لم تكن قد تحطمت بالكامل، بسبب هذا الهوس. منهم من دفع الثمن الأغلى، ففقد حياته على يد معجب مهووس، ومنهم من تلقى تهديدات بالقتل أو تعرض لانتهاك خصوصيته. بل إن الأمر وصل، في بعض الحالات إلى اقتحام منازلهم وممتلكاتهم الخاصة، وكأن الشهرة جردتهم من حقهم في الأمان والخصوصية. وحتى في أبسط صور التطفل، تُعد مطاردة البابارازي للمشاهير انتهاكاً صارخاً لحياتهم الشخصية، تُحوّل تفاصيلهم اليومية إلى مادة مستباحة بلا حواجز ولا قيود. مطاردون مرعبون… من الهوس إلى السجنوقد واجه العديد من المشاهير مطاردين مرعبين، انتهى المطاف ببعضهم في السجن، من بينهم تايلور سويفت، هاري ستايلز، أريانا غراندي، سيلينا غوميز، وجينيفر أنيستون، إلى جانب كولين فاريل وإيما واتسون. فمثلاً، اضطرت سيلينا غوميز إلى ترك قصرها الذي تبلغ قيمته 4.5 ملايين دولار أميركي والانتقال إلى مكان آخر، رغم أن المنزل كان في مجمع مسوّر ومزوّد بكاميرات مراقبة. ومع ذلك، كانت تشعر بعدم الأمان، خصوصاً بعدما تم توقيف رجل أكثر من مرة بتهمة التسلل إلى ممتلكاتها. جينيفر أنيستون (أ ف ب). جاستن بيبر: هذا يجب أن يتوقفلطالما انتقد النجم جاستن بيبر مطاردة البابارازي له. وعلى الرغم من اعتياده على هوس المعجبين، فإنه تعرض لتهديد أمني خطير من أحدهم، وهو دانا مارتن، المحكوم بالسجن المؤبد بتهمة اغتصاب فتاة قاصر وقتلها. وخلال وجوده في سجن بنيو مكسيكو، اعترف مارتن بخطة مفصلة لإيذاء بيبر، وأبلغ ضابط السجن بأنه كان مهووساً به، وطلب من آخرين تنفيذ هجوم ضده. إلى جانب ذلك، نشر بيبر مقطع فيديو يوثق فيه مصوري البابارازي وهم يلتقطون صوره من دون إذنه، مسلّطين الأضواء مباشرة في وجهه، معلقاً: “هذا يجب أن يتوقف”. بريتني سبيرز: البابارازي قساة جداً معي لم تتمكن النجمة بريتني سبيرز من تحمّل مطاردة البابارازي المستمرة، ما دفعها إلى مغادرة الولايات المتحدة إلى المكسيك، معلنة ذلك في يوم عيد ميلادها الثالث والأربعين. وكتبت حينها: “يؤلمني حقاً أن يجعلني البابارازي أبدو كأنني أرتدي قناع جيسون الأبيض. هذا لا يشبهني على الإطلاق. كانوا دائماً قساة جداً معي، سواء في الصور أو في الطريقة التي التقطوا بها بعض اللقطات”، مضيفة: “لهذا السبب قررت الانتقال إلى المكسيك”. لطالما عبّرت سبيرز عن استيائها من معاملة المصورين لها على مرّ السنوات، وقد جاءت كلماتها محملة بمرارة التجربة وضغط الشهرة، حتى في مناسبة خاصة مثل عيد ميلادها، لم تسلم من الانتهاك. سلينا كوينتانيّا… قُتلت في أوج نجاحها في عام 1995، كانت المغنية سلينا كوينتانيّا في أوج نجاحها، حين قُتلت على يد يولاندا سالديفار، رئيسة نادي معجبيها وشريكتها في العمل. بدأت العلاقة بينهما طبيعيةً، لكنها تحوّلت مع الوقت إلى هوس وتملّك. سلينا كوينتانيّا (كوينتانيلا – بيريز) وبعد منحها صلاحيات مالية، تبيّن أن يولاندا اختلست عشرات آلاف الدولارات من نادي المعجبين ومتاجر سلينا. ورغم التوترات التي نشأت بعد اكتشاف الأمر، حافظت سلينا على هدوئها، رغم علمها أن يولاندا باتت مضطربة وتمتلك سلاحاً نارياً. وفي 31 آذار/مارس 1995، التقتا في نُزل لمناقشة الخلافات، لكن اللقاء انتهى بمأساة، حين أطلقت يولاندا النار على سلينا، فأردتها قتيلة عن عمر 23 عاماً فقط. حفل تكريم سيلينا كوينتانيلا بيريز بنجمة على ممشى المشاهير في هوليوود عام 2017 (أ ف ب).