#صندوق #محمد #بن #زايد #للطيور #الجارحة #يسلط #الضوء #على #نجاحاته
يطلق صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة تقريره السنوي لعام 2024-2025 خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كاشفاً عن إنجازات رائدة تُبرز كيف يسهم الصندوق في رسم مستقبل علم وحماية الطيور الجارحة عبر أربع قارات. تأسس الصندوق في عام 2018 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأصبح منذ ذلك الحين من أبرز الجهات العالمية في حماية الطيور الجارحة، من خلال استعادة الأنواع، وتطوير العلوم الحديثة، وبناء شراكات دولية، وتدريب جيل جديد من قادة العمل البيئي. يعتمد الصندوق اليوم على نموذج مزدوج يتضمن مشاريع داخلية يقودها فريق العمل التابع للصندوق بصورة مباشرة، بالإضافة إلى مشاريع تعاونية يقودها شركاء الصندوق التابعون لمؤسسات وطنية ودولية مرموقة في مجال المحافظة على الطيور الجارحة. وعبر هذه المبادرات، قام الصندوق بتتبع أكثر من 100 طائر جارح بالأقمار الصناعية، ودراسة 23 نوعاً، ونشر 8 أوراق علمية، وتوجيه 30 شاباً وشابة من المتخصصين في المحافظة على البيئة خلال العام الماضي فقط. وقال عبداللّٰه أحمد القبيسي، العضو المنتدب للصندوق إن تزايد حضورنا العالمي وتوسّع شراكاتنا يعكس التزامنا بالتميّز في المحافظة على البيئة عالمياً، من خلال تقديم حلول مبتكرة قائمة على العلم، تخدم التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة معاً. أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، اختياره لجمعية الإمارات للخيول العربية شريكاً رسمياً لقطاع الفروسية في النسخة الثانية والعشرين من المعرض. وقال محمد أحمد الحربي، المدير العام للجمعية: «تأتي مشاركتنا في المعرض ترجمةً لتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة مباشرة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ضمن رؤى متكاملة تعكس الاهتمام العميق بالفروسية، والخيل العربية الأصيلة». فيما قال سعد الحساني، مدير المعرض، إن مشاركة الجمعية هذا العام تُعد إضافة نوعية تُثري تجربة الزوار، وتُبرز جماليات الفروسية العربية. وتقدم الجمعية ورشاً تثقيفية مخصصة لملاك الخيل، تتناول محاور متعددة تشمل آليات تسجيل وتوثيق الخيل، وشروط المشاركة في بطولات جمال الخيل، إلى جانب التعريف بالتطبيق الرقمي والموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية. وتُنظم ورشة عمل متخصصة في تصنيع السرج العربي «المعرقة»، كما تنظم النسخة الثالثة من مسابقة العارض الإماراتي، الأولى من نوعها على مستوى الدولة، إذ يتنافس العارضون الإماراتيون في تقديم عروض استعراضية متميزة لخيولهم مرتدين الزي التقليدي. وفي إطار تعزيز الهوية اللغوية والثقافية، تنظم الجمعية بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية جائزة «مزيون الأوصاف»، لاختيار أجمل اسم عربي أصيل لمولود خيل محلي من فئة الأمهار والمهرات. وتتضمن مشاركة الجمعية أيضاً مجموعة من العروض الميدانية المبهرة، كما تقدم بالتعاون مع فرسان شرطة أبوظبي عرض فرقة التشوليب، الذي يجمع بين الأداء الحركي والشعر الارتجالي، إضافة إلى تنظيم مزاد الخيل العربية (فئة الجمال)، الذي يضم نخبة من الخيول الفائزة بالمراكز الأولى في البطولات الدولية والمحلية. يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في النسخة الـ 20 من المعرض. ومن المتوقع أن يشهد جناح الصندوق زيارة أكثر من 120 ألف زائر خلال معرض هذا العام، والذين سيتعرفون عن كثب إلى مجموعة من طيور الحبارى الحية والتي تمثل ثمرة جهود طويلة من عمليات الإكثار في الأَسْر والإطلاق. كما تشارك هيئة البيئة- أبوظبي، بجناح مميز في معرض. ويتصدّر الجناح نفق يأخذ الزوار في جولة بصرية وسمعية عبر النظم البيئية الغنية بالتنوع الحيوي في أبوظبي. وتتكامل هذه التجربة مع شخصية سهيل، السفير الافتراضي لهيئة البيئة- أبوظبي، والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ومنذ لحظة دخولهم، يجد الزوار أنفسهم في قلب النظم البيئية البحرية والبرية في الإمارة، حيث يكتشفون تنوّعها البيولوجي الفريد. وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة: «إن مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تتجاوز حدود المشاركة التقليدية، فهي فرصة لترك بصمة دائمة تربط الزوار ببيئتنا وثقافتنا، هذا العام نقدم رسالتنا بأسلوب يلامس الحواس ويحفز التفكير».
