منوعات

روسيا تنفذ دورية في القامشلي كخطوة أولى للتنسيق مع دمشق#روسيا #تنفذ #دورية #في #القامشلي #كخطوة #أولى #للتنسيق #مع #دمشق

45views
Trip.com WW

#روسيا #تنفذ #دورية #في #القامشلي #كخطوة #أولى #للتنسيق #مع #دمشق

أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الثلاثاء، عن انفتاح بلاده على جميع المبادرات الجادة التي من شأنها دعم أمن المنطقة واستقرارها شريطة أن تبنى على احترام سيادة سوريا واستقلال قرارها الوطني، فيما سيّرت القوات الروسية، صباح أمس الثلاثاء دورية عسكرية شرق مدينة القامشلي في ريف محافظة الحسكة، برفقة مروحيتين، وذلك لأول مرة ضمن تنسيق مباشر مع الحكومة السورية الجديدة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية. والتقى الشرع في العاصمة دمشق، مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الدولية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.وبحث الجانبان، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وفق وكالة الأنباء السورية «سانا».من جهة أخرى، سيّرت القوات الروسية، صباح أمس الثلاثاء دورية عسكرية شرق مدينة القامشلي في ريف محافظة الحسكة، برفقة مروحيتين، وذلك لأول مرة ضمن تنسيق مباشر مع الحكومة السورية الجديدة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية. وفي مؤشر واضح على تغير قواعد الاشتباك والتنسيق الأمني بعد التحولات السياسية في دمشق، استبعدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي كانت جزءاً من التنسيق الثلاثي في المنطقة سابقاً، من مرافقة الدورية، وفقاً لوسائل إعلام سورية.وقالت حسابات تابعة لوسائل الإعلام السورية على منصة «إكس»، إن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» لم تشارك في الدورية، حيث منعتها القوات الروسية من التواجد أو المرافقة، في دلالة واضحة على تغيّر قواعد التنسيق على الأرض، بعد المرحلة السياسية الجديدة في دمشق.وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة الروسية موسكو، التي شهدت مباحثات رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقة بين البلدين، وتنسيق الأوضاع الأمنية والعسكرية في شمال شرق سوريا.ويُعدّ هذا التطور الميداني أول تحرك روسي مشترك مع الحكومة السورية الجديدة، منذ الإعلان عن سقوط النظام السابق، وسط مؤشرات على إعادة تشكيل التوازنات في المنطقة، خصوصاً مع تراجع دور «قسد» في بعض المواقع.إلى ذلك، كشف مصدر سوري مقرب من الفصائل العاملة في السويداء، عن مشروع بناء قوة دفاع محلية وقوة أمن محلي ستحمل اسم «حراس المدينة» يتم التحضير له من قبل أهالي السويداء أنفسهم، وبإشراف ضباط أيضاً من السويداء. وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن الضباط المنخرطين في هذا المشروع سيعملون كلّ وفق اختصاصه، دون الاستعانة بأي قوى بشرية من الخارج، منوّهاً بأن الفكرة بدأت من خمسة ضباط على وجه التحديد.وأوضح المصدر أن الضباط هم متقاعدون سيشرفون على كلّ الأعمال العسكرية من تدريب وغيره، دون أي استعانة من ضباط سابقين كانوا على رأس عملهم في عهد النظام السابق، ولا من قوات (قسد)، كما يُشاع.(وكالات)

Trip.com WW

Trip.com WW

Leave a Response