#رحيل #الشيخ #محمد #المقرمي #في #مكة #فجرا #يشعل #مشاعر #الحزن #بين #محبيه
رحيل الشيخ محمد المقرمي ألقى بظلال من الحزن بين الناس، إذ تلقت الأوساط الدعوية خبر مفارقته الحياة وهو في المدينة المقدسة، فجر الأربعاء 26 نوفمبر 2025، بينما كان يستعد لصلاة الفجر، وأعلنت العائلة خبر الوفاة في بيان مؤثر، ونعى الجميع الشيخ وأشاروا إلى مآثره في خدمة الإسلام.
شخصية رحيل الشيخ محمد المقرمي في ذاكرة المجتمع
حظي رحيل الشيخ محمد المقرمي باهتمام واسع في صفوف محبيه وتلاميذه، فقد كان شخصية دعوية جمعت بين العلم والروح الإيجابية في تبليغ الرسالة، امتاز بأسلوب فريد في سرد القصص الإيمانية واقترب من الناس بلغته البسيطة، مما أضفى على لقاءاته طابعًا خاصًا لا يُنسى، وتحرص أسرته والمقربون منه على إبراز عطائه وذكرياته التي بقيت محفورة في القلوب.
تفاعل واسع مع رحيل الشيخ محمد المقرمي عبر وسائل الإعلام
تصدرت أنباء رحيل الشيخ محمد المقرمي واجهة النقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عبر كثير من الشيوخ، ونشطاء المجتمع، وحتى عدد من الشخصيات الفنية عن حزنهم البالغ لهذا الفقد، متمنين له الرحمة والمغفرة ومواساة عائلته، وظهرت رسائل التعزية والمواساة في مختلف المنصات الرقمية، وتداول المغردون مقتطفات من خطبه ومحاضراته التي ألهمت الكثيرين طوال سنوات عمله في حقل الدعوة الإسلامية، فاستمر تأثيره حتى بعد غيابه.
أثر رحيل الشيخ محمد المقرمي في الوعي المجتمعي
ترك رحيل الشيخ محمد المقرمي فراغًا كبيرًا لدى كثير من محبي العمل الدعوي، فقد رمز لحضور نابض بالاعتدال وقوة الكلمة الطيبة، وتناقل الطلاب والأهل والأصدقاء سيرته التي جمعت الإخلاص والبساطة في الاقتراب من الناس، وظلت كلماته محفورة في عقول من تلقوا عنه العلم، وأصبح نموذجًا يُحتذى به لدى الجيل الشاب في كيفية التعامل مع قضايا العصر دون تشدد. استوقف المخزون الإنساني لـ رحيل الشيخ محمد المقرمي من عاصروه، إذ مثّل قيمة عالية في الصدق، وصدق الرسالة، وبرزت عدة خصال ميزته عن غيره يمكن حصرها في:
- سعة الصدر وحُسن الإصغاء لمن حوله.
- ذائقة عالية في انتقاء الكلمات المؤثرة.
- إبداع في عرض القصص والمعلومات الدينية.
- تفانٍ شديد في أداء رسالته الدعوية.
- اهتمامه بالعمل الخيري والمبادرات الاجتماعية.
العنوان التفاصيل تاريخ الوفاة 26 نوفمبر 2025 مكان الوفاة مكة المكرمة مجال العمل الدعوة الإسلامية الوسطية
لا يمكن تجاهل الأثر العميق الذي تركه رحيل الشيخ محمد المقرمي في قلوب المقربين والمتابعين لأعماله، فقد ألهم بمواقفه ورؤيته، وظل إرثه حديث محبيه حتى بعدما وارى الثرى في مكة.



Leave a comment