رئيس الوزراء: الخبراء أشاروا إلى استحالة بقاء قانون الإيجار القديم على ما هو عليه.#رئيس #الوزراء #الخبراء #أشاروا #إلى #استحالة #بقاء #قانون #الإيجار #القديم #على #ما #هو #عليه

#رئيس #الوزراء #الخبراء #أشاروا #إلى #استحالة #بقاء #قانون #الإيجار #القديم #على #ما #هو #عليه

علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على جدل قانون الإيجار القديم، قائلا: “الخبراء أكدوا استحالة استمرار الوضع كما هو عليه.. ونراعي تحقيق التوازن بين المالك والمستأجر”. وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم، إلى وجود 53 ألف ممول دخلوا على المنظومة الضريبية الجديدة، مؤكدا استمرار تقديم الحوافز والتيسيرات لتحفيز ودعم المنظومة الضريبية الجديدة. وقال إنه وجه باستمرار العمل بخطة ترشيد الكهرباء بكل خطواتها دون تخفيف للأحمال، موضحا أنه من المقرر دخول سفينتي تغويز الخدمة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو لتوفير احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي، كحل مؤقت لحين عودة معدلات الإنتاج المحلي إلى مستوياتها الطبيعية. ونوة بأن موارد الدولة المحلية تؤمن استهلاكها بعيدًا عن الأموال الساخنة، موضحا أن الموارد المحلية من العملة الصعبة تواصل تغطية جميع الاستخدامات والاحتياجات الأساسية للبلاد للشهر الرابع على التوالي. وأشار مدبولي إلى أن الأولوية لدى الحكومة المصرية في الوقت الحالي تتمثل في ضمان استمرار حركة الاقتصاد بأعلى كفاءة ممكنة، موضحًا أنه لا يوجد أي مبرر لتخزين أو إخفاء السلع أو رفع الأسعار. وذكر أن الموافقة على جميع الاعتمادات الخاصة بمستلزمات الإنتاج تسير بشكل منتظم، لضمان توفرها دون انقطاع، وأنه لا توجد أي اعتمادات متأخرة، مضيفا أن مصر لأول مرة تنتج وتصنع أجهزة السونار. وأكد على تحرك الدولة المصرية منذ اللحظة الأولي للحرب الإسرائيلية الإيرانية، موضحا إنه اطلع على تقرير من وزير الخارجية حول مستجدات الوضع ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيدًا بالدبلوماسية المصرية. وتابع أن إعلان وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية ووقف إطلاق النار نأمل أن يكون بداية لتوقف الصراع فى المنطقة، مؤكدا أن مصر دائما تنادي بتغليب صوت العقل والحكمة وعدم الإنجراف بالمنطقة لحرب إقليمية شاملة. ومن ناحية أخرى، هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، الشعب المصري بمناسبة قرب حلول رأس السنة الهجرية، داعيًا المولي عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة وبلادنا تتمتع بمزيد من الاستقرار والرخاء، وجميع شعوب الامتين العربية والإسلامية.