تفشي أزمة تكلفة السكن يفاقم من تراجع السوق في الولايات المتحدة#تفشي #أزمة #تكلفة #السكن #يفاقم #من #تراجع #السوق #في #الولايات #المتحدة
---------------------------------------------
---------------------------------------------
#تفشي #أزمة #تكلفة #السكن #يفاقم #من #تراجع #السوق #في #الولايات #المتحدة
عادت مؤشرات قطاع الإسكان الأميركي للتراجع، مع هبوط ثقة شركات البناء في أغسطس آب إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر كانون الأول 2022، في إشارة جديدة على استمرار أزمة القدرة على تحمّل تكاليف السكن رغم التراجع الطفيف في معدلات الرهن العقاري.فقد خفضت أكثر من ثلث شركات البناء أسعار المنازل بمعدل متوسط بلغ 5%، فيما قدّمت ثلثا الشركات حوافز متنوعة لجذب المشترين المترددين في ظل الفوائد المرتفعة والضبابية الاقتصادية. إقليمياً، كانت الصورة أكثر قتامة في شمال شرق أميركا إذ هبطت الثقة إلى أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2023، بينما استقر الوضع في الجنوب والغرب الأوسط مع تحسن طفيف في الغرب. أكد رئيس الجمعية، بَدي هيوز، أن «أزمة القدرة على تحمّل تكاليف السكن تظل العائق الأكبر، وأن المشترين ينتظرون تراجع معدلات الرهن العقاري لاتخاذ قرار الشراء»، مضيفاً أن البناة يواجهون أيضاً تحديات مرتبطة بسياسات تنظيمية تعوق تطوير الأراضي.شدد اقتصادي الجمعية، روبرت ديتز، على أن بيانات السوق الضعيفة تعزز الحاجة لأن يستأنف الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، ما سيخفف تكاليف التمويل لقطاع البناء ويضغط على معدلات الرهن نحو مزيد من التراجع. بالفعل، انخفض معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاماً الأسبوع الماضي إلى 6.58%، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، بعدما فقد نحو نصف نقطة مئوية منذ بداية 2025.تراجع ثقة البناة يأتي بعد بيانات يونيو حزيران التي أظهرت هبوط بدايات بناء المنازل الجديدة لأدنى مستوى في 11 شهراً، وانخفاض تصاريح البناء لأدنى مستوى في أكثر من عامين.يُتوقع أن تظل بيانات يوليو تموز، المقرر صدورها الثلاثاء، ضعيفة، ما يضع السوق في حالة انتظار حذر لقرارات الفيدرالي المقبلة، خاصة مع استمرار تأثير ارتفاع الأسعار على القوة الشرائية للأسر الأميركية.
