#ترقب #لبناني #لرد #إسرائيل #على #المبادرة #الأمريكية #وخطة #نزع #السلاح
بيروت: «الخليج»يترقّب لبنان الرد الإسرائيلي على الموقف اللبناني المطالب بالانسحاب الإسرائيلي ووقف الخروقات مقابل قرار حصر السلاح الذي أعلنه، والمتوقع أن يحمله معه الموفد الأمريكي توماس باراك لدى عودته إلى بيروت في الأسبوع المقبل بالتزامن مع انتظار خطة الجيش التنفيذية لترجمة هذا القرار على أرض الواقع والتي ستقدمها قيادة الجيش قبل أواخر الشهر الجاري ويناقشها مجلس الوزراء في جلسة 2 سبتمبر المقبل، فيما أكد الرئيس العماد جوزيف عون أن الوضع على الحدود اللبنانية – السورية مضبوط والجيش بجهوزية تامة.ويتوقع أن يصل باراك ومساعدته مورغان أورتاغوس إلى بيروت الأسبوع المقبل ومعهما الرد الإسرائيلي، في وقت كشفت مصادر مواكبة عن تأكيد رسمي لبناني أن قرار الحكومة لا يلزم لبنان بخطوات تنفيذية قبل أن تعلن إسرائيل موافقتها الكاملة على الورقة الأمريكية، وتباشر الانسحاب ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.وفي هذا الإطار أفاد موقع «أكسيوس»، أنّ باراك واوتاغوس سبق أن ناقشا مع الحكومة الإسرائيلية خطوات موازية لنزع سلاح «حزب الله»، واقترحا على إسرائيل تنفيذ انسحاب تدريجي من 5 مواقع تحتلها في جنوب لبنان، كجزء من خطوات تعزيز الاستقرار وتسهيل العملية السياسية الجارية. ووقفاً للغارات مقابل خطوات عملية من الحكومة اللبنانية.وكشف الموقع أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من إسرائيل تقليص عملياتها العسكرية غير العاجلة في لبنان، وذلك دعماً لقرار الحكومة اللبنانية بدء عملية نزع سلاح «حزب الله»، موضحاً أنّ تقدماً أُحرز ولكن لم يتمّ اتخاذ قرارات نهائية، وأن الإسرائيليين لم يرفضوا طلب ترامب، وهم مستعدون لإعطاء الأمر فرصة.كما أوضحت المصادر ل«أكسيوس»، أنّ الخطة الأمريكية تتضمن إنشاء «منطقة اقتصادية باسم ترامب في أجزاء من جنوب لبنان المحاذية لإسرائيل.ونشطت الاتصالات واللقاءات لتطويق تداعيات قرار مجلس الوزراء بحصر السلاح وإيجاد حل يرضي الجميع قبيل جلسة المجلس في 2 سبتمبر المقبل لمناقشة خطة الجيش لتنفيذ القرار، في وقت كشفت مصادر أن قيادة الجيش أبلغت أركان الدولة و«حزب الله» أن الجيش لن يبادر إلى أي خطوة من شأنها المس بالاستقرار الداخلي ولن يسمح لأي جهة باستغلال التوتر القائم لإحداث صدام بين الجيش والمقاومة.وفي هذا الإطار فتحت قنوات التواصل بين رئاسة الجمهورية و«الثنائي الشيعي»، حيث استقبل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أمس مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال، وجرى التطرق للأوضاع السياسية الراهنة ومواقف الأطراف المعنية إزاءها. في المقابل زار رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على رأس وفد من تكتل «الجمهورية القوية» رئيس الحكومة نواف سلام أمس، وبعد اللقاء قال جعجع: «على الجميع الالتزام بقرار الحكومة المتعلق بحصر السلاح وهو غير جزئي لكنّه يُنفّذ بشكلٍ جزئي».إلى ذلك، أكد الرئيس العماد جوزيف عون أن الوضع على الحدود اللبنانية – السورية مضبوط والجيش بجهوزية تامة، ويقوم بالمهمات الموكولة إليه بكفاية.جاء ذلك خلال استقباله، أمس النائب السابق إميل رحمة.في الأثناء، أكد نائب رئيس الوزراء طارق متري، أن الحكومة اللبنانية طلبت التمديد لقوات (اليونيفيل) لسنة إضافية، كما تفعل كل عام، مشيراً إلى أن مجلس الأمن يشهد انقساماً حول هذا الملف بين أعضائه ال14 من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
