منوعات

الفلسطينيون المحتاجون في القطاع يمسون أهدافًا للقناصين الإسرائيليين#الفلسطينيون #المحتاجون #في #القطاع #يمسون #أهدافا #للقناصين #الإسرائيليين

13views

#الفلسطينيون #المحتاجون #في #القطاع #يمسون #أهدافا #للقناصين #الإسرائيليين

غزة/ محمد ماجد/ الأناضولقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي “يتعمد قنص الفلسطينيين بالذخيرة الحية”، خلال محاولاتهم الوصول إلى الغذاء من “مصائد الموت”، في إشارة إلى مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”.وأوضح إسماعيل الثوابتة مدير المكتب، للأناضول، أن “طبيعة الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأيام الأخيرة، نتيجة استهداف المجوّعين في مصائد الموت، تنوعت بين إصابات حرجة في الرأس والصدر والأطراف العلوية”، مؤكدا أن “ذلك يدل بوضوح على تعمّد القنص المباشر باستخدام ذخائر حية”.وأشار الثوابتة إلى أن الطواقم الطبية وثقت حالات بتر وتهتك شديد في الأنسجة لدى الضحايا، وأن الجيش الإسرائيلي يستخدم “ذخائر متفجرة ورصاصاً محرماً دولياً”.وأضاف: “عدد كبير من الإصابات يحمل طابعا دقيقا ومركزا، ما يشير إلى تورط قناصة الاحتلال بشكل مباشر، وقد أُصيب كثير من الضحايا أثناء محاولتهم الفرار من مناطق التوزيع، ما يُظهر القصدية في الاستهداف”.وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.وكان المكتب قد أعلن، الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” بلغت 516 شهيدا  و3799 مصابا، منذ بدء العمل بهذه الآلية في 27 مايو الماضي.وأكد الثوابتة أن المكتب الإعلامي وثق خلال الأيام الأخيرة سلسلة من “الحوادث الدموية” التي استهدفت مدنيين بشكل مباشر عند نقاط توزيع المساعدات، استنادا إلى شهادات ناجين، وتقارير طبية، ومقاطع مرئية توثق إطلاق النار من مسافات قريبة.وقال الثوابتة أن “بعض الهجمات نفذت باستخدام الطيران المسير أو طائرات استطلاع، استهدفت تجمعات غذائية في مشهد يعكس تعمد الاحتلال استخدام الجوع كأداة قتل جماعي”، مشدداً على أن “المساعدات الإنسانية نفسها أصبحت ساحة للقتل والاستهداف المباشر”.وأضاف: “المدنيون المجوعون في غزة يقتلون بدم بارد أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء، في ظل مجاعة ممنهجة وحرمان كامل من أبسط الحقوق”.وتابع: “صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات الجسيمة لم يعد مبررا، بل يرقى إلى مستوى التواطؤ”.وطالب الثوابتة “بتحقيق دولي عاجل، وإنشاء ممرات إنسانية آمنة لتوزيع المساعدات تحت إشراف أممي، بعيداً عن قبضة الاحتلال الذي يستخدم الغذاء كسلاح للإبادة أو وسيلة للابتزاز الأمني”.والسبت، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام “سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم”.وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول، اعتبر لازاريني أن آلية المساعدات الجديدة تحولت إلى “فخ للموت”.يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

Trip.com WW

Trip.com WW

Leave a Response