الصدمة.. هل يؤثر غياب “مرموش” على طموحات “صلاح” في الفوز بجائزة الكرة الذهبية؟!#الصدمة. #هل #يؤثر #غياب #مرموش #على #طموحات #صلاح #في #الفوز #بجائزة #الكرة #الذهبية

#الصدمة. #هل #يؤثر #غياب #مرموش #على #طموحات #صلاح #في #الفوز #بجائزة #الكرة #الذهبية
جاء خروج الفرعون المصري، عمر مرموش، رفقة فريقه مانشستر سيتى من بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية، ليشكل صدمة كبيرة، إذ ودع السيتى ومدربه العبقرى بيب جوارديولا، المونديال من دور الـ16 بعد ملحمة أسطورية من الهلال السعودى، الذي فاز بجدارة برباعية مقابل ثلاثة أهداف. إقصاء مانشستر سيتى من البطولة، حرم «مرموش» من بطولة مهمة كان فريقه من أقوى المرشحين للظفر بلقبها على أمل تعويض خيبات الموسم المنقضى الذي كان الأسوأ على الإطلاق لبيب جوارديولا رفقة السماوى.فى الوقت الذي كان خلاله الهلال السعودى يكتب التاريخ، لم يقدم «مرموش» العرض المنتظر منه، إذ جلس طوال الوقت الأصلى للمباراة على «دكة البدلاء»، ولم يشارك إلا بالوقتين الإضافيين، حيث لم يظهر بالصورة المنتظرة لدرجة جعلت معظم التقييمات بعد المباراة له تكون صادمة.الصدمة لم تكن فى هذا وحده، بل إن وداع مرموش ومانشستر سيتى، قد يكون له تأثير بشكل أو بآخر على حظوظ الفرعون محمد صلاح نجم ليفربول فى التتويج بالكرة الذهبية، وشارك الفرعون فى 30 دقيقة لمس خلالها الكرة 9 مرات لكنه فشل فى تسديد أى كرة خطيرة سواء على المرمى أو خارجه، وليس له آية مراوغات ناجحة وخسر الكرة فى 7 مناسبات.«صلاح»، ينافس على «البالون دور» بعد موسم استثنائى، قاد فيه ليفربول للقب البريميرليج مع أداء خرافى وأرقام استثنائية على الصعيد الفردى، ولكن هذا لن يكون كافيًا حال تتويج أحد منافسيه المباشرين على الجائزة بلقب المونديال وتحديدًا عثمان ديمبلى جناح باريس سان جيرمان.وبالتالى فإن استمرار عمر مرموش وفريقه السماوى فى البطولة مع احتمالية تتويجه بها والتي كانت قوية ربما كانت مفيدة للحفاظ على آمال محمد صلاح فى الكرة الذهبية.