#السعودية #وأمريكا #تنفذان #أكبر #تدريب #لمواجهة #الطائرات #المسيرة #في #الشرق #الأوسط
نفذت القوات المسلحة السعودية بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية، أكبر تدريب بالذخيرة الحية في الشرق الأوسط، يهدف لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة. ويأتي هذا التدريب ضمن فعاليات تمرين “الرمال الحمراء”، الذي أُقيم في شمال شرق المملكة واستمر لعدة أيام.
ووفقًا لما أعلنته القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها الرسمي، ركز التمرين على تعزيز القدرة على كشف، وتتبع، وتدمير الطائرات المسيّرة. وشارك فيه أكثر من 300 فرد قاموا بتشغيل 20 نظامًا مخصصًا لهذا الغرض.
شهدت الفعالية زيارة كل من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، والقائد الجديد للقيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، وذلك خلال أول جولة إقليمية للأخير.
وعلق الأدميرال كوبر على أهمية التمرين قائلاً: “التهديدات الناتجة عن انتشار الطائرات المسيرة المتطورة تمثل تحديًا ملحًا”، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين لمواجهة هذه التحديات.
تضمن التمرين اختبار أنظمة رادار ومستشعرات متقدمة، مثل جهاز “سيغنال هنتر” المحمول، ونظام (BPADS)، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق متطورة كـ”فانغارد” و”سكايغارد”. كما شمل تدريبات على الحرب الإلكترونية وطلعات جوية مشتركة باستخدام طائرات “إيه سي-130″ و”أباتشي” الأمريكية، ومقاتلات “إف-15″ و”تايفون” السعودية.
وتم خلال السيناريوهات اختبار جميع مراحل الدفاع الجوي، وصولًا إلى الطبقة النهائية باستخدام ذخائر مضادة للطائرات المسيرة من عيار 12، والتي تحتوي كل طلقة منها على 720 كرة من التنجستن لتدمير الأهداف بفعالية أكبر.
يُعد مركز “الرمال الحمراء” منصة متكاملة لاختبار وتطوير التكتيكات لمواجهة التهديدات الجوية غير المأهولة، ويعزز من التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة.