#الربط #الكهربائي #السعودي #المصري #جاهز #للتشغيل #الكامل #أبريل
أعلنت مصر والمملكة العربية السعودية عن اكتمال مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدة جاهزيته للعمل بكامل طاقته التشغيلية بحلول أبريل 2026.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية أوسع تهدف إلى تأسيس شبكة طاقة إقليمية متطورة تربط الشرق الأوسط بشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا.
جاء هذا التأكيد على لسان رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال تفقده عمليات الاختبارات والتشغيل التجريبي في محطة تحويل بدر بالقاهرة، التي تعد أحد المكونات الرئيسية للمشروع.
وأشار مسؤولو المشروع إلى أن الأعمال الإنشائية والبنية التحتية الرئيسية قد اكتملت، وشملت محطات التحويل الرئيسية مثل “بدر” ومحطة تبديل “طابا 2″، بالإضافة إلى مد خطوط النقل عالية الجهد بطول 320 كم بين هاتين المحطتين، واستكمال جميع التركيبات البرية والبحرية للكابلات.
ومن المقرر أن يتم دمج الشبكتين الوطنيتين المصرية والسعودية بشكل نهائي قبل نهاية عام 2025.
من جهته، صرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، بأن هذا المشروع سيشكل “جسرًا كهربائيًا” يعزز مرونة وكفاءة تبادل الطاقة بين البلدين.
وأوضح أن الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة سيسهم في تحسين توليد الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود، ما يجعل الربط حلقة وصل محورية لشبكات الطاقة في المنطقة وربما نواة للتوسع القاري.
يمتد المشروع بقدرة إجمالية تبلغ 3000 ميغاواط، ويضم ثلاث محطات تحويل تعمل بالتيار المستمر عالي الجهد في: الشرق (بالمدينة المنورة)، وطَبُك في السعودية، وبدر في مصر.
وترتبط هذه المحطات بحوالي 1350 كم من خطوط النقل والكابلات البحرية. وقد سجل المشروع حتى الآن حوالي 11.6 مليون ساعة عمل.
وتعتبر محطة بدر رائدة في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتقنية المستخدمة لربط الشبكات، ما يبرز التقدم الذي أحرزته الدولتان في البنية التحتية للطاقة.