#الأمير #أندرو #يتخلى #عن #ألقابه #الملكية #بسبب #ارتباطه #بفضيحة #إبستين
أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي صادر يوم الجمعة، 17 أكتوبر 2025، أن الأمير أندرو، دوق يورك وشقيق الملك تشارلز الثالث، قرر التخلي رسميًا عن لقب “دوق يورك” وجميع الأوسمة الملكية البريطانية التي مُنحت له.
ويأتي هذا القرار بعد “مناقشات داخل العائلة المالكة” وفي ظل الضغوط المتزايدة المرتبطة باستمرار تداعيات علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري ابستين، المدان بجرائم جنسية.
تفاصيل التنازل والأسباب المعلنة
ذكر البيان أن الأمير أندرو، الذي سبق له الانسحاب من الحياة العامة قبل خمس سنوات، أكد أن قراره الجديد جاء ليضع “واجبه تجاه عائلتي ووطني في المقام الأول”، مشيرًا إلى أن “الاتهامات المستمرة الموجهة إليَّ” صرفت الانتباه عن عمل الملك تشارلز الثالث والمؤسسة الملكية. وأضاف الأمير أندرو في بيانه أنه “لن يستخدم بعد الآن لقبي أو الأوسمة التي مُنحت لي”، مؤكدًا في الوقت ذاته نفيه القاطع لجميع الاتهامات الموجهة إليه.
اقرأ أيضاً : صدم الجميع، لكن عوضهم لاحقًا.. رجل هندي يزيف وفاته ليرى من سيحضر جنازته!
وأشار القصر إلى أن القرار دخل حيز التنفيذ فورًا وبموافقة كاملة من الملك تشارلز الثالث، الذي أشاد بخطوة شقيقه واعتبرها تعبيرًا عن المسؤولية. وعلى الرغم من التنازل عن اللقب والأوسمة، سيحتفظ الأمير أندرو بلقبه بصفة “أمير” كونه ابن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
تداعيات قضية إبستين والضغط على القصر
ويعتبر المراقبون أن هذا التخلي هو المحطة الأخيرة في تدهور مكانة الأمير أندرو داخل العائلة المالكة، حيث تأتي الخطوة في توقيت حرج مع استمرار التقارير الإعلامية حول قضية إبستين، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى علاقته بشريك تجاري مشتبه به بالتجسس لصالح الصين.
كما أكدت مصادر ملكية أن الملك تشارلز الثالث يسعى من خلال دعمه لهذا القرار إلى حماية سمعة المؤسسة الملكية وضمان الشفافية في أدوار أفراد العائلة، مما يمثل نهاية لدور الأمير أندرو كشخصية عامة بارزة في بريطانيا. ومن المتوقع أن تتوقف زوجته السابقة، سارة فيرغسون، عن استخدام لقب “دوقة يورك” تضامنًا معه، بينما تحتفظ ابنتاهما، الأميرة بياتريس و الأميرة يوجيني، بألقابهما الملكية.