اعتقال علياء قمرون خلال حملة مكثفة لمواجهة الإسفاف على منصات التواصل الاجتماعي#اعتقال #علياء #قمرون #خلال #حملة #مكثفة #لمواجهة #الإسفاف #على #منصات #التواصل #الاجتماعي

#اعتقال #علياء #قمرون #خلال #حملة #مكثفة #لمواجهة #الإسفاف #على #منصات #التواصل #الاجتماعي
في ظل التوسع المتسارع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لم تعد المنصات الرقمية مجرد ساحات للتعبير والتواصل، بل تحولت لدى البعض إلى وسيلة للربح السريع عبر إثارة الجدل وتجاوز الخطوط الحمراء للأخلاق العامة. ولأن الحفاظ على القيم المجتمعية ركيزة أساسية في استقرار أي مجتمع تتحرك الأجهزة الأمنية في مصر بصرامة لملاحقة من يسيئون استخدام هذه المنصات وتحديدا أولئك الذين ينشرون محتوى خادشًا للحياء ويؤثرون سلبًا على النشء. القبض على صانعة المحتوى علياء قمرون تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، خلال الساعات الماضية، من إلقاء القبض على صانعة المحتوى “علياء قمرون”، المعروفة على منصات التواصل بلقب “علياء مناديل”، وذلك في إطار حملة أمنية تستهدف التصدي لظاهرة نشر المحتوى غير اللائق عبر الإنترنت. وجاء ضبط المتهمة بعد ورود بلاغات رسمية وصدور قرارات من النيابة العامة، تتهمها ضمن مجموعة مكونة من 11 من مشاهير “البلوجرز”، بارتكاب مخالفات صريحة لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، عبر نشرها مقاطع فيديو تتضمن إيحاءات وألفاظًا خادشة تخالف قيم وتقاليد المجتمع المصري. ضبط صانعة المحتوى علياء قمرون تحديد موقع المتهمة علياء قمرون ووفقًا للمصادر، فقد تم تحديد موقع المتهمة بدقة عقب تتبع نشاطها الرقمي، ومن ثم جرى ضبطها بعد تقنين الإجراءات القانونية اللازمة. كما تم التحفظ على هاتفها المحمول وعدد من الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في إنتاج المحتوى، والتي تخضع حاليًا للفحص الفني للوقوف على طبيعة المواد المنشورة وحجم المخالفات المرتكبة. يأتي هذا التحرك الأمني في سياق موسّع بدأته وزارة الداخلية مؤخرًا لملاحقة المحتوى الهابط والضار المنتشر عبر التطبيقات الاجتماعية، خاصة “تيك توك” و”إنستغرام”، حيث تم مؤخرًا القبض على عدد من صانعي المحتوى المشاهير مثل “مداهم”، و”سوزي”، و”أم سجدة”، بتهم مماثلة تتعلق بالإساءة للمجتمع ونشر مواد خادشة. وبحسب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، يُعاقب كل من ينشر أو يروّج لمحتوى مخلّ بالآداب العامة بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة قد تصل إلى مئة ألف جنيه أو أكثر، بالإضافة إلى مصادرة الأجهزة والهواتف المستخدمة في الجريمة. تأثير المحتوى الهابط على المجتمع حذر خبراء الإعلام والاجتماع من التأثيرات السلبية التي تتركها مثل هذه النوعية من المحتوى على الوعي الجمعي، خاصة بين فئة المراهقين والشباب، إذ يسهم ذلك في تطبيع السلوك غير الأخلاقي وتفكيك منظومة القيم المجتمعية، ما يستدعي تدخلًا حازمًا من الجهات الرسمية. وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن الحملات مستمرة ولن تتهاون مع أي محتوى يهدد السلم المجتمعي أو يخالف المبادئ العامة، داعية أولياء الأمور إلى متابعة ما يتعرض له أبناؤهم على المنصات الإلكترونية، والتبليغ عن أي مخالفات.