إطلاق النسخة الحادية والثلاثين من جائزة الشارقة للتميز والتفوق التعليمي#إطلاق #النسخة #الحادية #والثلاثين #من #جائزة #الشارقة #للتميز #والتفوق #التعليمي

#إطلاق #النسخة #الحادية #والثلاثين #من #جائزة #الشارقة #للتميز #والتفوق #التعليمي
أعلنت «هيئة الشارقة للتّعليم الخاصّ» انطلاق الدّورة الـ31 من «جائزة الشارقة للّتفوق والتّميّز التّربويّ»، التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تحرص على تحقيق رؤية الإمارة الطموحة في بناء منظومة تعليميّة متكاملة، مواصلة بذلك مسيرة الجائزة التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً.تهدف الجائزة إلى تكريم النّماذج التّربويّة الرّائدة من الأفراد والمؤسسات، وتضيء على الإنجازات التي ترفع مستوى جودة التّعليم، وتعزّز مهارات الطلبة والمعلمين والقيادات التربوية.وتشمل الدّورة الجديدة فئتين: «الأفراد المتميّزين»، وتضم «القائد التّربويّ» بفئتيه (القيادة العليا والقيادة الوسطى)، و«المعلم»، و«معلم التّعليم الدّامج»، و«الطالب» من الصّف الثالث إلى الثاني عشر، والطالب (الفئات الخاصة)، وفئة «ولي الأمر»، و«الوظائف الدّاعمة».والفئة الثانية «المؤسسات المتميّزة»، وتشمل: «الحضانة»، و«المدرسة»، و«المؤسسات والشراكات الداعمة للتّعليم». جائزة استثنائية كما تضمّ الدّورة جائزة استثنائيّة هي «جائزة جوهرة اللّغة العربيّة»، حيث يعكس هذا التّنوّع في الفئات حرص الجائزة على شمول جميع عناصر المنظومة التربوية، دعماً للتميز في كل مستوياته.الهدف الأسمىأكدت الدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتّعليم الخاص، أن الجائزة منصة حيويّة تحفّز الميدان التّربويّ على الإبداع والابتكار. وأوضحت أن الهيئة تبذل جهوداً مستمرة في تطوير معايير الجائزة، وتوسيع نطاقها بما يتوافق مع الرؤية الطموحة لإمارة الشارقة في بناء منظومة تعليمية شاملة ومستدامة. وأشارت إلى الدور البارز للجائزة في الإضاءة على الإنجازات النّوعية، ودعم الكفاءات التّعليميّة من المعلمين والطلاب والقادة التربويين. والهدف الأسمى الذي نسعى إليه هو إعداد أجيال متمكنة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وجدارة.وأكد علي الحوسني، المدير العام للهيئة، أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في ترسيخ ثقافة التّميّز والابتكار ضمن المجتمع التّعليميّ. وتمثل إحدى الأدوات الفاعلة في تحقيق هذا التوجه. وأوضح أنها تنسجم مع استراتيجية الهيئة الهادفة إلى بناء بيئة تعليميّة محفزة، تستثمر في الكفاءات التّربويّة الواعدة، وتدعم أصحاب الإنجازات النّوعيّة، بما يعزز ترسيخ مفاهيم التّميّز الفرديّ والمؤسسيّ في الميدان التّربويّ.وأضاف أن تكريم الجهود الاستثنائيّة يسهم في دفع عجلة التّطوير والإبداع، ويعزز مكانة الشارقة مركزاً معرفيّاً وعلميّاً متقدماً، قادراً على مواكبة الطموحات المستقبليّة للإمارة في إعداد أجيال متميزة قادرة على تحقيق الإنجاز والرّيادة وفق أعلى معايير الجودة.وأكدت علياء إبراهيم الحوسني، مديرة إدارة الجائزة، الحرص على مواصلة خططها الطموحة في دعم متميزي الميدان التربويّ، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وتبنّي المنهجيات المتطوّرة التي تعزّز التّميّز والإبداع والابتكار في الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ، وتدعم مشاركاتهم وتطوّرها من دورة لأخرى.وعبّرت عن فخرها بما وصلت إليه الجائزة من مستوى متميّز في جودة الأعمال المترشّحة أو الإقبال الكبير الذي تشهده من دورة إلى أخرى.وتوجه الهيئة دعوتها إلى جميع العاملين في الميدان التّربويّ من مختلف الفئات، للمشاركة في الدّورة الحادية والثلاثين من الجائزة. ودعت الراغبين في المشاركة إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرّسمي للجائزة (award.shj.ae)، مؤكدة أهمية الاطّلاع على فئات الجائزة ومعاييرها.