كيتا بوست Keta Post | كيتا بوست هو موقع إلكتروني إخباري شامل يقدم محتوى متنوعًا يغطي الأخبار، الخدمات، الرياضة، الثقافة، والتعليم. يهدف إلى توفير معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور العربي، مع الالتزام بالمهنية والحيادية في نقل الأحداث.
مقالات مشابهة
#إرث #ومجد #واعتزاز #وطباع #تشكلت #كهامة #طويق #الحدث #توثق #مشاعر #المواطنين #باليوم #الوطني
الحدث – مشاري العصيمي
توشحت المملكة العربية السعودية باللون الأخضر احتفاء باليوم الوطني الخامس والتسعين، حيث يتزامن هذا اليوم من كل عام مع 23 سبتمبر من كل عام ذكرى توحيد “المملكة” على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
وفي السياق تنوعت مظاهر الفرح والسرور على شبكات التواصل الاجتماعي بهذه المناسبة الوطنية، تاريخ وطن رصعت حروفه بأمجاد وشموخ وطباع أصيلة تشكلت في هوية وطنية كهامة طويق.
“عزنا بطبعنا” ليس شعار بل هوية وأصل ثابت تعلوه كلمة التوحيد، وللمجد بقية، 95 عاما من العز والفخر والأمجاد والشموخ تحملها هوية وطنية، وطن ينمو وشعب شامخ ورأية خفاقة تعتلي هام السحب.
وفي هذا المقام يحتفي المواطن والوطن بيوم الوطن الخامس والتسعين لهذا العام، وفي الصدد دشنت المرافق العامة فعاليات اليوم الوطني في كافة مناطق المملكة العربية السعودية ابتداء من 23 سبتمر، وتأسيس على ذلك توشحت الجهات الحكومية والخاصة باللون الأخضر تحت شعار “عزنا بطبعنا”، يذكر أن مقرا إمارة مكة بالعاصمة المقدسة وجدة والطائف اكتست بالأخضر احتفاء بالوطن العظيم.
ولما كان ذلك كذلك تحتضن منطقة مكة المكرمة عددا من الفعاليات الوطنية في العديد من الأماكن العامة بما في ذلك حديقة الأمير ماجد في محافظة جدة “ومتنزه الردف بمحافظة الطائف فضلا عن حزمة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تقدمها منطقة المدينة المنورة وفي الإطار حددت الهيئة العامة للترفيه عن عدد من المواقع لإقامة الألعاب النارية احتفاء بهذا المناسبة الوطنية.
وتماشيا مع ما تم ذكره رصدت الحدث مشاعر الحب والانتماء بهذه المناسبة العظيمة حيث التقت باللواء بحري متقاعد علي سعيد الغامدي الذي قال في حب الوطن “يحلّ علينا في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام ذكرى خالدة وعزيزة على قلوبنا جميعًا، وهي اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، في هذا اليوم نستعيد ذكرى التوحيد العظيم الذي قاده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله –، حين وحد البلاد تحت راية التوحيد، وأرسى دعائم الأمن والوحدة بعد التشتت والفرقة، اليوم الوطني ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو قصة وطن ملهمة تجسد معاني الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الأرض الطيبة، إنه يوم نتذكر فيه جهود الآباء المؤسسين، وننظر بفخر إلى ما تحقق من نهضة وإنجازات، ونجدد فيه العهد على مواصلة البناء والعطاء، وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، يواصل الوطن مسيرته بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، عبر رؤية المملكة 2030 التي جعلت من المملكة نموذجا عالميًا في التنمية والابتكار، ومركزا مؤثرا على الساحة الدولية، إن الاحتفال باليوم الوطني هو تعبير عن حب ووفاء، وفرصة لغرس قيم الانتماء والولاء في نفوس الأجيال، وتأكيد على أن حب الوطن يُترجم بالعمل، والإخلاص، والمحافظة على أمنه ومقدراته، حفظ الله وطننا الغالي، وأدام عزّه ومجده، وجعله دائمًا حصنًا للإسلام والمسلمين”.
وفي الصدد نفسه قال المخرج القدير أ.جمال رشيد الذي استهل حديثه قائلا “في هذا اليوم العظيم ترتفع الجباه نحو السماء عزا وفخرا -وشكرا لله- على نعمه في هذا البلد الحبيب وطن عظيم وقيادة قوية ومؤثرة وحكيمة وشعب مؤمن ومرتبط بالأرض يعشق الحياة فهذه المنظومة مجتمعة جعلت من هذه الدولة العظيمة منبرا للسلام والأمان والنجاح والإنسانية”.
مختتما في حديثه ” يوم الوطن الحبيب أنا كعربي مسلم أعشق هذا الوطن، وأرفع كفي متضرعا إلى العلي العظيم بأن يحفظ المملكة العربية السعودية وطنا وشعبا وقيادة ومزيدا من التقدم والإزدهار والنجاح وكل عام والجميع بألف خير”.
واستنادا إلى ما سبق أباحت المخرجة لورين عيسى عن أعتزازها قائلة “عندما نتكلم عن الأمن و الأمان لا يخطر في بالي بين كل البلدان إلا المملكة العربية السعودية، هذا البلد العظيم الذي يحكمه ملك ويجعل كل من عليها ملوك، كلامي ليس عبث أو مجاملة إنها من عمق الواقع والحقيقة حيث تجولت في بلدان كثر ولكن السعودية هي قمة العالم، من حيث الأمان والسلام و الرحمة والإنسانية، الوطن غالي جدا الوطن حيث تجد كرامتك، الوطن حيث الامان، الوطن حيثما تكسب رزقك، الوطن حيث العدل، الوطن حيث الصدق، الوطن الذي يحميك وأنت على أرضه و يحميك وأنت في آخر بقاع الدنيا، أرض الله واسعة ولكن السعودية هي وطنى و أمي وستري وأمني وأماني، واتمنى من الله بعزته وعرشه وجلاله أن يحفظ هذا الوطن العظيم”.
وألحقت “العيسى” قائلة “دائما أتذكر اغنية فنان العرب محمد عبده” حينما قال أنتي ما مثلك بهذي الدنيا بلد والله ما مثلك بالدنيا بلد، كم أنتم محضوظين أيها الشعب السعودي افتخروا واسجدوا لله شكرا على هذا الوطن العظيم، والقائد الحكيم الرحيم وهذا الأمن والأمان الذي يحسدكم عليه كل بلدان العالم، كل عام ومملكتنا بعز و سلام”.
وفي هذا المقام أعربت الكاتبة القديرة أ.ابتسام عبدالله مطر البقمي قائلة ” اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية يوم مجيد نستحضر فيه ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، هو يوم يذكرنا بقوة الوحدة وأهمية التضامن في بناء وطن شامخ، خمسة وتسعون عامًا من العطاء والمجد حتى أصبحنا في مصاف الدول المتقدمة، في هذا اليوم يرفع السعوديون رايتهم الخضراء بفخر واعتزاز، رمزا للأمان والعزيمة، يقترن الاحتفال بالإنجازات العظيمة التي تحققت في الاقتصاد والتعليم والرياضة والثقافة والاتصالات والترفيه، وفي ظل قيادة حكيمة ورؤية طموح 2030 يواصل الوطن مسيرته نحو المستقبل المشرق، هو يوم للوفاء والولاء، يوم يردد فيه كل سعودي دمت يا وطني عزيزا شامخا، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا اهنئ قيادتنا الرشيدة حفظها الله، والشعب السعودي الكريم، وكل من يحب السعودية ويحتفي بيومها الوطني المجيد”.
