
إيهاب زغلول
دشنت كلية الشريعة والقانون بطنطا فعاليات مؤتمرها العلمى الدولي، برعايةالإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر، وحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتورمحمد أبو زيد الأميرنائب رئيس الجامعة للوجه البحري، الدكتور حسن صلاح الصغير امين عام هيئة كبار العلماء، الدكتور اسماعيل شاهين نائب رئيس الجامعة السابق، الدكتور حمدي أحمد سعد عميد الكلية، و الدكتور محمد أحمد حلمي الطوابي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور على عبد الستار السكرتير العام المساعد لمحافظة الغربية وبحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون والشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ووفد من أعضاء المنظمةَ العالمية لخريجي الأزهر ووفد منطقة وعظ الغربية والمنطقة الأزهرية وعمداء الكليات وعدد من المستشارين والإعلاميين وسائل الإعلام المختلفة
وعقد مؤتمر الشريعة والقانون بطنطا بالتعاون مع كليتي الشريعة والقانون بدمنهور، والشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، وتناول عنوان يتوافق مع الظروف الآنية وهي “مواجهة الأزمات المعيشة وتداعياتها.. رؤية شرعية وقانونية”ونسق للمؤتمر الدكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن والدكتور محمد جمال المدرس المساعد بشريعة طنطا.
في البداية رحب الدكتور حمدي أحمد سعد عميد الكلية بالحضور مؤكداً على دور الكلية الهام في دعم قضايا المجتمع والحفاظ على السلم المجتمعى ودعم فرص التنمية المحلية والمشاركة في مواجهة تداعيات الأزمات المعيشية وفق رؤى شرعية وقانونية وبحثية وبجهود وخبرات علماء وقامات علمية كبيرة.
وأشار د.حسن الصغير.. أن كل الصيغ في الفقة الإسلامى تؤكد على أهمية الإنتاج والعمل للخروج من الأزمات المعيشة وضرورة تغير ثقافة الفكر التقليدي الي الفكر الإنتاجى الذي يدفع عجلة الاقتصاد و يوجه رؤوس المال الي الإقتصاد الحقيقى الذي يعود بالنفع على المجتمع ويوفر لأفراده الأمن و الإستقرار والحياة الكريمة.
وقال د.محمد أبوزيد الأمير.. ان الدولة المصرية تقوم بدور كبير في الحد من آثار الأزمة العالمية وتداعياتها والشريعة الإسلامية منعت الضرر والإضرار بالغير والأحداث الحالية تحتاج الي تدافر الجهود فارتفاع الأسعار يأتي بسبب التضخم النقدي والذي له آثار اجتماعية ونفسية واخلاقية واسرية تحتاج إلى مواجهة وتكاتف قوي المجتمع وكافة المؤسسات للنهوض بالوطن.
وقال الدكتور محمد الضويني.. ان مؤتمر اليوم و الذي يدورحول الأزمات المعيشية وايجاد حلول لها يرجع إلى وعي الأزهر الشريف بدوره المجتمعي والإنسانى في مواجهة كافة المشاكل الإجتماعية والتي تعود إلى إهمال منهج الشريعة السماء حفظت في مقاصدها الرائعة المال والنفس وغيرها من مقاصد الشريعة ليحفظ للإنسان حياته للمجتمع آمنه واستقراره وإذا خرج العباد عن تلك الضوابط والتي حددت معايير للإنفاق والإستهلاك والمعيشة انتشرت الأزمات، فمنع الإسلام الاحتكار والفساد والكسب غير المشروع وتضخم الثروات وسعي لتحقيق المساواة التكافل الإنسانى فتملك المال وسيلة ليحقق الإنسان سبل حياته وليس غاية، ونحن أحوج الي تربية الضمير على التقوى مراقبة الله والحرص على المال العام قال تعالى: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ) والتكافل الإنسانى والإسلامى يحمي المجتمع من كافة الآفات ويبني جذور الثقة والمحبة بين الناس.

انطلاق فاعليات مؤتمر شريعة طنطا الدوليمواجهة الأزمات المعيشية

#سعيا #لمواجهة #الأزمات #المعيشية. #انطلاق #فاعليات #مؤتمر #شريعة #طنطا #الدولي